لا تسألونى

لا تسألوني
لا تسـألوني... ما اسمه حبيبي أخشى عليكم.. ضوعة الطيوب
زق العـبير.. إن حـطمتموه غـرقتم بعاطـرٍ سـكيب
والله.. لو بحـت بأي حرفٍ تكدس الليـلك في الدروب
لا تبحثوا عنه هـنا بصدري تركته يجـري مع الغـروب
ترونه في ضـحكة السواقي في رفة الفـراشة اللعوب
في البحر، في تنفس المراعي وفي غـناء كل عندليـب
في أدمع الشتاء حين يبكي وفي عطاء الديمة السكوب
لا تسألوا عن ثغره.. فهلا رأيتـم أناقة المغيـب
ومـقلتاه شاطـئا نـقاءٍ وخصره تهزهز القـضيب
محاسنٌ.. لا ضمها كتابٌ ولا ادعتها ريشة الأديب
وصدره.. ونحره.. كفاكم فلن أبـوح باسمه حبيبي

لو عجبك انشره بأحد وسائل النشر بالأسفل
كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم : صفحتى للفيـس بـوك


 

حقوق تطوير وتعديل القالب والإضافة عليه : أنس الباشا | مستضاف على بلوجر | فوتوشوب | تعديــــل | تعديــــل