الطباق

تعريفه :هو الجمع بين الشىء وضده أو بين معنين متقابلين .
أنواعــه .
أولا : بحسب نوع الكلمة"اسمين,فعلين,حرفين,اسم وفعل,فعل واسم".
ثانيا : لفظي ومعنوي .
ثالثا : ظاهر وخفي .
رابعا : حقيقي ومجازي .
خامسا : إيجابي وسلبي .
سادسا : الطباق التدبيجى .

بحسب نوع الكلمةالتى يقع عليها الطباق .
قد يقع الطباق بين :
اسمين:كما فى قوله تعالى:"الذى خلق الموت والحياة".
فعلين:كما فى قوله تعالى:"وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيا"
حرفين:كما فى قوله تعالى:"لها ما كسبت وعليها ما إكتسبت"
اسم وفعل:كما فى قوله تعالى:"أو من كان ميتا فأحييناه"
فعل واسم:فعل واسم:كما فى قوله تعالى:"ومن يضلل الله فما له من هاد"

لفظي ومعنوي.
الطباق اللفظي هو الذى يقع بين الألفاظ كما وضحناه فى السابق أما الطباق المعنوي يقع بين المعاني أو ما تدل عليه الكلمات من معنى.
كما فى سورة يسن "إن انتم إلا تكذبون قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون"
فالطباق هنا وقع بين كلمة الكذب وجملة تحمل معنى نفى الكذب ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون أى أننا لسنا بكاذبين.

ظاهر وخفي .
الظاهر : مثل : القتل والإحياء.
الخفي : كما فى قوله تعالى:"ولكم فى القصاص حياة يا ألى الألباب"
فالقصاص يؤدى إلى الموت والموت عكس الحياة وعبر -سبحانه وتعالى-بكلمة القصاص بدلا من القتل ليدل على العدل والبعد عن إزهاق الروح بغير حق.

حقيقي ومجازي .
الحقيقي :هو استخدام الكلمة فيما وضعت له .
كقوله تعالى:"وما يستوى الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور  ولا الظل ولا الحرور وما يستوى الأحياء ولا الأموات"
المجازي :هو استخدام الكلمات فى غير ما وضعت له .
كقول على بن أبى طالب:"اتقوا صولة الكريم إذا جاع, واللئيم إذا شبع"
فكلمتى جاع وشبع هنا استخدامتا فى غير موضعيهما حيث أن جاع هنا بمعنى أمتهنت كرامته وتعرض للإذلال وكلمة شبع هنا بمعنى أكرمته ورفعت من شأنه .

إيجابي وسلبي .
الإيجابي :يكون فيه الكلمتان المتضادان غير مختلفين فى الإيجاب أو السلب.
كما فى قوله تعالى:"تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء".
وكقول الشاعر :لعن الله بنى كليب   لايغدرون ولايوفون لجار.
السلبي : يكون فيه الكلمتان المتضادان مختلفين فى الإيجاب والسلب .
كما فى قوله تعالى:"وما رميت إذ رميت".
وكما فى قوله تعالى:"فـلا تخشو الناس وأخشون".

الطباق التدبيجي .
يقع فى الألوان ,وهو ذكر ألوان متقابله بقصد التورية أو الكناية ,والتدبيج أتى من تدبيج المطر للأرض إذا زينها بألوان النباتات.
كما فى قوله تعالى:"يوم تبيض وجوه وتسود وجوه".
فبياض الوجوه كناية عن البشرى والفرح بما آتاهم الله يوم القيامة,وسواد الوجوه كناية عن الحزن والعبوس والإحساس بسوء العاقبة .
وكقول الشاعر :بأنا نورد الرايات بيضا   ونصدرهن حمرا قد روينا.
فالتضاد هنا كناية عن كثرة الأعداء المتساقطين وكثرة القتلى والنصر.
وكقول الجريري :"فمذ أزور المحبوب الأصفر,وأغبر العيش الأخضرأسود يومي الأبيض،وأبيض شعري الأسود؛حتى رشى لى العدو الأزرق فياحبذا الموت الأحمر".
فكلمة الأصفر هنا تورية عن الذهب ،والأخضر كناية عن رغد العيش ،اسود اليوم كناية عن بؤسه ،بياض الشعر كناية عن هرمه وكثرة همومة ,العدو الأزرق كناية عن جبروت العدو ,الموت الأحمر كناية عن قسوة الموت .

كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم : صفحتى للفيـس بـوك


 

حقوق تطوير وتعديل القالب والإضافة عليه : أنس الباشا | مستضاف على بلوجر | فوتوشوب | تعديــــل | تعديــــل