الموضوعات الشائعة
-
أبرق بدا من جانب الغور لامع أم ارتفعت عن وجه ليلي البراقع نعم اسفرت ليلا فصار بوجهها نهارا به نور المحـــــــاسن ساطع ولما تجل...
-
أنواع المبتدأ من حيث الخبر يقسم النحوين المبتدأ من حيث إحتياجة لخبر إلى مبتدأ له خبر ومبتدأ ليس له خبر ولكن له مرفوع سد مسد الخبر ....
-
تمييز المقادير المقادير إما وزن أو كيل أو مساحة الوزن مثل : كيلو جرام , جرام , قنطار , طن . الكيل مثل : أردب , كيلة . المساحة م...
-
الفعــــل - الحدث تعريفه : هو ما دل على معنى واقترن بالزمن " ماضى , مضارع , أمر" . علاماته : بتاء فعلت واتت وياء افعلى...
-
الإنسان وما يتعلق به. إشتقاقة وتسميته. هناك إختلاف فى تسمية الإنسان فهل هو من : الأنس : الذى هو نقيض الوحشة لقول الشاعر : وما...
-
إعراب العدد وبناؤه . القسم الأول : الرقم واحد : كما نعرف أنه لا تمييز له ويكتفى بذكر المعدود فتقول : رأيت طالباً أو عصفوراً ولا دا...
-
كان ، أصبح ، أضحى ، ظل ، أمسى ، بات مازال ، ما برح ، ما انفك ، ما فتىء " أفعال الإستمرار " ما دام " للمدة " ...
-
يتبع فى الإعراب الأسماء الأول نعت و توكيد و عطف و بدل التابع : هو الاسم المشارك لما قبله فى الإعراب الحاصل والمتجدد . ذكر ابن ما...
-
تعريفه : هو ما دل على أكثر من اثنين أو اثنتين مع تغير صورة مفرده ، وهو جمع عام يشمل العاقل وغير العاقل والمذكر والمؤنث ومنه صيغة منتهى ا...
-
أولاً نبدأ بتعريف كلمة ضمير ... الضمير من أضمَر وقد جاء على وزن فعيل " ضمير" بمعنى مفعول ، وتدور معانى أضمر فى اللغة العربية...
أصدقاء الموقع
لغـــة الضــاد
قـدمه لكــم :
Unknown
تـاريـخ الـنـشــر :
8/13/2011
/ Print PDF
لماذا سميت لغتنا بلغة الضاد؟ومتى كان ذلك ؟
وحرف الضاد أحد حروف الهجاء العربية وله منزلة فريدة بينها ولذلك اختاروه ليكون مميزا للعرب عن غيرهم في لغتهم وأطلقوا اسم الحرف على اللغة العربية ,فقالوا : لغة الضاد ولسان الضاد والناطقون بالضاد ومنذ الصغر ونحن نردد:
بلاد العرب أوطانـــــــــــــــــي من الشـــــــــــــــــام لبغدان
ومن نجد إلى يمـــــــــــــــــــن إلى مصـــــــــــــــر فتطوان
لسان الضاد يجمــــــــــــــــعنا بعدنان وقحطــــــــــــــــان
فلماذا خصوا هذا الحرف بهذه الميزة؟
ومتى كان ذلك؟
أما لماذا خصوا حرف الضاد من بين الحروف , فذلك لأسباب أذكر منها
ولكن هذا الاصطلاح لم يكن قديما قدم اللغة العربية ولم يكن معروفا في الجاهلية وصدر الإسلام بل والعصر الأموي ,لأن التنبه إلى قيمة الضاد في لغة العرب برز منذ تعرب العجم وعجز هذه الأفواج الجديدة والطارئة على اللغة العربية في نطق هذا الحرف مما جعل علماء اللغة العربية يولونه الاهتمام ويخصونه بالدراسة ولعل أقدم النصوص التي وصلتنا الحديث الذي روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم (( أنا أفصح من نطق بالضاد , بيد أني من قريش )) وهذا الحديث من جهة المعنى صحيح لا شك فيه ولكن هذا الحديث أدرج ضمن الأحاديث الموضوعة ونحن لسنا بصدد دراسة سند ومتن الحديث لأننا لم نستشهد به على موضوع ديني يخص العقيدة وحتى لا يخص فضائل الأعمال وإنما فضائل النبي صلى الله علي وسلم.
أما ما نحن بصدد توضيحه فهو التأريخ لمصطلح لغة الضاد فكان في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث وقت تدوين وتقعيد اللغة .
وهذه الفترة الافتراضية هي الفترة التي برز فيها الخليل وسيبويه والأصمعي وغيرهم وهي الفترة التي بدأ علماء اللغة يتحدثون فيها عن حرف الضاد فهذا سيبويه (183هـ)يقول يعد حرف الضاد ضمن الأصوات غير المستحسنة ولا الكثيرة في لغة من ترتضى عربيته ولا تستحسن في قراءة القرآن ولا في الشعر) ذلك أن بعض العجم بل وبعض العرب يخلطون بين الظاء والضاد في النطق, وقال الأصمعي( 284هـ) ليس للروم ضاد.
وإزاء هذه الظاهرة (غياب الضاد وإبدال الظاء بالضاد ) ألف بعض اللغويين رسائل تميز بين الحرفين ومنها أرجوزة في التمييز بين الضاد والظاء لابن قتيبة( 276هـ) ورسالة (الفرق بين الضاد والظاء للصاحب بن عباد (385هـ) ومقامة الحريري المكونة من تسعة عشر بيتا جمع فيها قدرا كبيرا من الألفاظ الظائية ومنها قوله
1- صعوبة نطق حرف الضاد لدى غير العرب بل وبعض القبائل العربية .
2- خلو اللغات غير العربية من صوت الضاد تماما
3- عجز الناطقين بغير العربية عن إيجاد الصوت البديل الذي يغني عن صوت الضاد في لغاتهم
أيها السائلي عن الظــــــاء والضا د لكيلا تُضلّه الألفـــــــــــاظ
إن حفظت الظاءات يغنيك فاسمعـ ها استمـاع امرئ له استيقاظ
هي ظميـــــــــــاء والمظالم والإظ لام والظلم واللحــــــــــــــاظ
ورغم بروز هذه الظاهرة( ظاهرة التأليف في الضاد ) وإظهار خصوصية اللغة العربية بها إلا أنها لم تجعل لغتنا تسمى لغة الضاد بعد
وأغلب الظن أن أبيات المتنبي ( 303-354) التي يفخر فيها يقول:
لا بقومي شرفت بل شرفوا بي وبنفســــــي فخرت لا بجدودي
وبهم فخر كل من نطق الضـــا د وعوذ الجاني وغوث الطريد
كانت قد مهدت لهذا الاصطلاح فالمتنبي لا يريد بالضاد اللغة العربية وإنما أراد حرف الضاد بوصفه حرف الفصاحة وفخر كل عربي لأن الضاد كما يقول العكبري لم ينطق بها إلا العرب.
أما جعل الضاد مساوية للغة العربية فهذا في العصور اللاحقة عندما بدأت الحركات القومية تأخذ طريقها بين العرب فقد لقيت هذه الظاهرة عناية عند الأدباء في العصر الحديث ولا سيما قصيدة فخري البارودي التي بدأنا مقالتنا فيها
رأى أخر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا اقتباس من كتاب (دحض مفتريات حول إعجاز القرآن ولغته) للدكتور البدراوي عبد الوهاب زهران أستاذ فقه اللغة المشارك والدراسات اللغوية بجامعة أسيوط وجامعة أم القرى بمكة المكرمة وخبير مجمع اللغة العربية ..
وهذا الكتاب مجموعة مقالات للرد على كتاب لويس عوض الذي عنوانه "مقدمة في فقه اللغة العربية" ..
وفي المقالة التي اقتبست منها هذا الموضوع يرد الدكتور البدراوي على أستاذ بكلية الطب يستنكر تسمية اللغة العربية بلغة الضاد ..
يقول الدكتور البدراوي زهران :
ونأتي لمربط الفرس ومحط تساؤل الكاتب الذي يقول فيه : "لا أدري من الذي سمى العربية لغة الضاد فلا تنفرد العربية بهذا الحرف نطقًا حتى تتميز به وتتسمى به" .
ويضرب أمثلة من لغات أخرى لحرف D ينطق ضادًا ..
ومما جاء في مقاله أن كلمة Double بمعنى مزدوج تنطق "ضبل" وحرف D ينطق فيها ضادًا مفخمة أكثر منه في كلمة "ضرب" العربية .... إلخ .
وأقول : إن كنت لا تدري من الذي سمى اللغة العربية بهذا الاسم لغة الضاد ، فتلك في الحقيقة قضية كبرى وجريمة في حق الثقافة اللغوية بصفة عامة .
ولو أن الكاتب الدكتور كلف نفسه أن يقرأ أو حتى يسأل أو يبحث لوجد أن نطق صوت الضاد الأصيل الذي عرفت العربية به غير حرف الضاد الذي يجده في اللغات الأخرى والذي ننطقه نحن اليوم في مصر ، فما ننطقه في مصر هو في الحقيقة "دال مطبقة" .
وما ينطقه أخوة لنا ينطقون العربية في بلاد أخرى هو غير الضاد العربية الأصيلة فبعضهم ينطق الضاد صوتًا قريبًا من الظاء وبعضهم قريبًا من الذال المطبقة أو الزاي المطبقة ... إلخ ...
وسبب ذلك أن هذا الحرف الأصيل الذي عرفت العربية به حرف صعب عصي النطق إلا على القرشي ..
وطريقة نطق الضاد الأصيلة أنه ينطق من حافة اللسان وما يليها من أضراس الجهة اليمنى أو الجهة اليسرى أو منهما معًا مع الإطباق وهو ارتفاع وسط اللسان في تقعر إلى الطبق الأعلى من الحنك بالإضافة لأنه حرف رخو أي أن الصوت يجري فيه .
ومعنى ذلك أنه صوت صعب النطق وسميت العربية به لذلك ، وأحب أن أضيف أن هذا الصوت عصي النطق حتى بعض القبائل العربية من غير قريش ، وقد ألف العلماء فيه مؤلفات عدة في القديم والحديث ، من بينها على سبيل التمثيل في القديم مؤلف عنوانه : "كتاب يشتمل على الفرق بين الضاد والظاء" من تأليف الشيخ الإمام جمال الدين بن مالك .
في الحديث نشر المجمع العلمي العراقي كتابًا للدكتور رمضان عبد التواب تحت عنوان : "مشكلة الضاد العربية وتراث الضاد والظاء" .
ا.هـ. ص196-197 .
قال الجاحظ في البيان والتبيين:
كان رجلٌ بالبصرة له جاريةٌ تسمَّى ظَمياء، فكان إذا دعاها قال: يا ضَمياء، بالضاد، فقال ابنُ المقفَّع: قل: يا ظَمياء، فناداها: يا ضَمياء، فلمّا غيّر عليه ابنُ المقفَّع مرَّتين أو ثلاثاً قال له: هي جاريتي أو جاريتك؟
قدمة لحضراتكم | مستر أنس حاصل على ليسانس آداب وتربية جامعة بنها ، شعبة لغة عربية ودراسات إسلامية ، أهتم بالبحث فى علوم اللغة العربية وموضوعات الدراسات الإسلامية
تابعني على : تويتر | الفيس بوك | خلاصة مقالاتي
كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم :
صفحتى للفيـس بـوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)