الغيبة والنميمة والكذب

الفرق بين الغيبة والنميمة 
الغيبة : التكلم خلف إنسان مستور بما هو فيه مما يكره. وقال صلى الله عليه وسلم عنها :هى ذكر اخالك بما يكره.
النميمة :هى نقل كلام صادر عن الغير بغية الإفساد
.
تحريم الغيبة 
قال الله تعالى‏:‏‏ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ‏(‏‏(‏الحجرات‏:‏ 12‏)‏‏)‏‏.‏ وقال تعالى‏:‏ ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا‏(‏‏(‏الإسراء‏:‏ 36‏)‏‏)‏‏.‏ 
وقال تعالى‏:‏ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد‏(‏‏(‏ق‏:‏ 18‏)‏‏)‏‏.‏
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا، أو ليصمت‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله أي المسلمين أفضل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏من سلم المسلمون من لسانه ويده‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏
وعن سهل بن سعد قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من يضمن لي ما بين لحييه، وما بين رجليه أضمن له الجنة‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏
وعن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال‏:‏ قلت يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به قال‏:‏ ‏"‏ قل ربي الله ثم استقم‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي‏؟‏ فأخذ بلسان نفسه، ثم قال‏:‏ “هذا”‏.‏ رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح‏.‏
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب‏!‏ وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي‏"‏‏.‏ رواه الترمذي‏.‏
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال‏:‏ قلت يا رسول الله ما النجاة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتك‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي، وقال‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ “إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول‏:‏ اتقِ الله فينا، فإنما نحن بك‏:‏ فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا”‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي‏)‏‏)‏‏.‏
وعن أنس رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ “لما عُرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نُحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت‏:‏ من هؤلاء يا جبريل‏؟‏ قال‏:‏ هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم‏!‏”‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود‏.‏‏)‏‏)‏

تحريم سماع الغيبة 

قال تعالى‏:‏ إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا‏ ‏ ‏(‏‏(‏الإسراء‏:‏ 36‏)‏‏)‏
عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من رد عن عِرض أخيه، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة‏"‏‏.‏‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال حديث حسن‏.‏‏)‏‏)‏

تخيل معى أخى الكريم اذا كان هذا عقاب من ينقل كلام حقيقى فعلا بين الناس او يذكر اخاه بما فيه فعلا ويكرهه
فماذا يكون عقاب الكذب ونقل الكلام بغير حق
قال تعالى : "إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب".
وقال ايضا:" إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون"
وقال صلى الله عليه وسلم:" آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب , وإذا وعد أخلف , وإذا عاهد غدر".
وفي حديث آخر للشيخين : "أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً , ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا أؤتمن خان , وإذا حدث كذب , وإذا عاهد غدر , وإذا خاصم فجر" .


كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم : صفحتى للفيـس بـوك


شارك برأيك واترك تعليق

  • الاثنين, 17 مارس, 2014
    غير معرف يقول:

    جازى الله خيرا لكل من أفادنا بمثل هذه المعلومات ، وشكرا

 

حقوق تطوير وتعديل القالب والإضافة عليه : أنس الباشا | مستضاف على بلوجر | فوتوشوب | تعديــــل | تعديــــل