فتاوى التوحيد
/ Print PDF
السؤال الأول : ماحكم الإستهزاء بالله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم أو سنته ؟
الإستهزاء بالله تعالى أو برسوله أو سنة رسوله كفر يخرج به الإنسان من الإسلام لقوله تعالى :"ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم". هذا والله أعلم
السؤال الثانى : ماحكم تعليق التمائم والحجب ؟
هذه المسألة تنقسم إلى قسمين
القسم الأول : أن يكون المُعلق من القرآن وقد اختلف فيه العلماء والقول الراجح لا يجوز لعدم ثبوت ذلك عن النبى صلى الله عليه سلم .
القسم الثانى : أن يكون المُعلق بغير القرآن من طلاسم أشياء معقدة فهو حرام ولا يجوز بكل حال . هذا والله أعلم وأحكم .
السؤال الثالث : ماحكم سؤال العراف عن الغيب ؟
إن سأله الإنسان وصدقه فهذا حرام بل كفر لأنه لا يعلم الغيب إلا الله , وإن سأله ليختبره فهذا جائز ، وإن سأله كحب استطلاع فهذا لا يقبل الله له صلاة أربعين يوما كما ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم . والله أعلم .
السؤال الرابع : ماحكم من ذبح لغير الله كـ البدوي وغيره ؟
الذبح قربه يتقرب بها الإنسان لربه لقوله تعالى :"فصل ربك وانحر" فمن ذبح لغير الله من الأولياء والصالحين تعظيما لهم فهو شرك يُخرج من الملة .
السؤال الخامس : ماحكم سب الدهر ؟
إن كان الذى يسب الدهر يعتقد أن الدهر هو الفاعل فقد أشرك بالله لأنه اعتقد أن مع الله خالقاَ حيث نسب الحوادث إلى غير الله ، وإن سب الدهر وهو يعتقد أن الفاعل هو الله فهذا مُحرم لأنه ينافى الصبر . والله أعلم .
السؤال السادس : ماحكم من قال لأخيه يا كافر ؟
لا يجوز أن يقول الأخ لأخيه ياكافر إلا إذا أنكر امراً معروفا بالدين بالصرورة لقول النبى صلى الله عليه وسلم : إذا قال الرجل لأخيه ياكافر فقد باء به أحدهما . وفى كل الأحوال لا يبادر الإنسان إلى تكفير أخيه إلا بعد بيان خطئه .
السؤال السابع : ماحكم الصلاة فى المسجد إذا كان به قبر ؟
لا يجوز بل يُحرم لقول النبى صلى الله عليه وسلم : لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . ، وقوله : ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إنى أنهاكم عن ذلك .، وأفتى العلماء بعدم صحة الصلاة فى المساجد التى بها قبور سواء كان القبر خلف المصلين أو أمامهم أو عن أيمانهم أو عن شمائلهم .والله أعلم وأحكم .
السؤال الثامن : هل يجوز الوقوف تعظيماً للعلم والسلام الوطني ؟
لا يجوز التعظيم إلا لله تعالى ولأن ذلك يُنافى كمال التوحيد وذريعة للشرك ومشابهة للكفار فى عاداتهم القبيحة , والله أعلى وأعلم .
السؤال التاسع : ماحكم من لم يحكم بشريعة الله تعالى ؟
من لم يحكم بما أنزل الله تعالى استخفافاً واحتقاراً فهو كافر عند أهل العلم , أما من لم يحكم بما أنزل الله ولم يستخف به ولم يحتقره أو يعتقد أن هناك ما هو أصلح من القوانين الوضعية فهذا فاسق وليس بكافر عند أهل العلم . لقوله تعالى :"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" ،وقوله تعالى :"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون" ،والله أعلم .
السؤال العاشر : ماحكم من يقول أن الله بكل مكان ؟
القول بأن الله فى كل مكان انكاراً لصفة العلو لله تعالى وهو من كلام أهل البدع من الجهمية والمعتزلة والصواب الذى عليه أهل السنة أن الله تعالى فى السماء فوق العرش فوق جميع خلقه وعلمه فى كل مكان وأدلة ذلك من القرآن والسنة كثيرة , منها قول الله تعالى :"ولا يئوده حفظهما وهو العلى العظيم" , وقوله تعالى :"إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه" ، ومن السنة الصحيحة قوله صلى الله عليه وسلم :ألا تأمنونى وأنا أمين من فى السماء"
السؤال الحادى عشر : ماحكم ذهاب المسلم للكنيسة لبيان سماحة الإسلام مع أصدقاء نصارى ؟
قال العلماء لا يجوز ذلك إن أراد المرء بيان سماحة الإسلام , أما إن كان لدعوتهم وبيان شركهم مع عدم مشاركتهم عبادتهم أو عادتهم فهذا يجوز إن علم أنه لن يتاثر وإلا فلا , والله أعلم .
السؤال الثانى عشر : ماحكم دفن الموتى فى المساجد ؟
قال العلماء لا يجوز مطلقا لأنه من فعل اليهود والنصارى وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم : لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد., كما أن ذلك وسيلة للشرك لأن الناس قد تعتقد أن هؤلاء المدفونين ينفعون أو يضرون , والله يقول :"وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا. هذا والله أعلم .
السؤال الثالث عشر : ماحكم من يتكلم ويبدأ باسم غير الله كالعروبة والوطن ؟
قال العلماء إن قصد بالتسمية بغير الله أن يعبر عن العرب أو أهل الوطن فلا بأس , وإن قصد التبرك والاستعانة فهو من الشرك ولا يجوز ز والله أعلم .
السؤال الرابع عشر : ماحكم من يسمى بعبد الرسول أو عبد النبى ؟
التعبد لا يجوز إلا لله تعالى وقد اتفق العلماء على تحريم كل اسم مُعبد لغير الله كعبد الكعبة وعبد النبى وعبد الحسن ونحو ذلك , ولقد حث النبى صلى الله عليه وسلم على اختيار الأسماء وقال :أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن .
السؤال الخامس عشر : ماحكم إحناء الرأس للتحية ؟
هذا حرام ولا يجوز غحناء الرأس أو الظهر لأحد والله أعلم .
السؤال السادس عشر : ماحكم سب الدين للأشياء ؟
لا شك أن السب محرم لأن الله خالق كل شىء , وقال العلماء على من يسب شيئا أن يتوب ويستغفر ولا يعود لذلك , والله أعلم .
السؤال السابع عشر : هل يجوز الحلف بغير الله ؟
لا يجوز ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت , وفى رواية أخرى : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك . والله أعلم
السؤال الثامن عشر : هل يجوز أكل لحم الموالد التى تذبح لغير الله ؟
ماذبح فى مولد النبى أو ولى تعظيما له فهو ذبح لغير الله وذلك شرك ومن ثم قال العلماء لا يجوز الأكل منه لقول النبى صلى الله عليه وسلم : لعن الله من ذبح لغير الله . والله أعلى وأعلم
السؤال التاسع عشر : هل الإستاعنة بالميت أو الغائب حرام ؟
بل هو شرك أكبر يخرج فاعله من ملة الإسلام لقول الله تعالى :"ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون".
السؤال العشرون : ماحكم من يشكك الناس وينكر وجود عذاب القبر ؟
قال العلماء من ينكر أمرا معروفا فى الدين بالضرورة فهو كافر خارج عن الإسلام , وعذاب القبر ثابت فى القرآن والسنة كما فى قوله تعالى :"حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ؛لعلى أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون" وفى السنة الصحيحة حديث عائشة رضى الله عنها قالت : دخلت علي عجوز من عجائز يهود المدينة فقالت : إن أهل القبور يعذبون فى قبورهم , قالت : فكذبتها ولم أنعم أن أصدقها , قالت فخرجت ودخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يارسول الله إن عجوزا من عجائز يهود أهل المدينة دخلت فزعمت أن أهل القبور يعذبون فى قبورهم , قال : صدقت إنهم يعذبون عذابا تسمعه البهائم كلها , قالت : فما رأيته بعد فى صلاة إلا ويتعذ من عذاب القبر . هذا والله أعلم وأحكم .
كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم :
صفحتى للفيـس بـوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)