خشية الله

كان يحيى عليه‌السلام من البكائين من خشية الله ، فنظر ذات يوم الى ما قد نحل جسمه ، فأوحى الله تعالى :

يا يحيى اتبكي مما قد نحل من جسمك ، وعزتي وجلالي لو اطلعت على النار اطلاعة ، لتدرعت مدرعة من الحديد فضلا عن المنسوج ، فبكى حتى اكلت الدموع لحم خديه.

فقال زكريا لولده يحيى : يا بني ما يدعوك الى هذا انما سألت ربي ان يهبك لي لتقر بك عيني؟ قال : انت امرتني بذلك يا ابة ، قال : ومتى ذلك يا بني؟

قال : الست القائل : « ان بين الجنة والنار لعقبة لا يجوزها الا البكاؤون من خشية الله؟ » قال : بلى ، فجد واجتهد وشانك غير شاني. 

كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم : صفحتى للفيـس بـوك


 

حقوق تطوير وتعديل القالب والإضافة عليه : أنس الباشا | مستضاف على بلوجر | فوتوشوب | تعديــــل | تعديــــل