الموضوعات الشائعة
-
أبرق بدا من جانب الغور لامع أم ارتفعت عن وجه ليلي البراقع نعم اسفرت ليلا فصار بوجهها نهارا به نور المحـــــــاسن ساطع ولما تجل...
-
أنواعه : ينقسم إلى نوعين هما الأول : محول عن "فاعل أو مفعول أو مبتدأ أو نائب فاعل" الثانى : غير محول وهو الذى يقع بعد ماد...
-
تمييز المقادير المقادير إما وزن أو كيل أو مساحة الوزن مثل : كيلو جرام , جرام , قنطار , طن . الكيل مثل : أردب , كيلة . المساحة م...
-
الإنسان وما يتعلق به. إشتقاقة وتسميته. هناك إختلاف فى تسمية الإنسان فهل هو من : الأنس : الذى هو نقيض الوحشة لقول الشاعر : وما...
-
خرج الامام مالك بن دينار يوما من المسجد بعد صلاة العشاء فوجد فى الطريق رجل مخمور بيده زجاجة خمر يقع على الارض من السكر وكلما وقع قا...
-
أحوال (كى) لها ثلاث حالات الحالة الأولى : مصدرية ناصبة . إذا تقدمت عليها لام التعليل الجارة لفظا ً مثل : زرتك لكى تكرمنى ...
-
تشيع بيننا كلمة "فذلكة" واشتقاقاتها في العامية بالزاي "فزلكة"، وتنتشر دالة على الغرور، فنقول في عاميتنا: "هو بيتف...
-
بهروا الدنيا .. وما في يدهم إلا الحجاره .. وأضاؤوا كالقناديل، وجاؤوا كالبشاره قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا .. وبقينا دب...
-
تعريفه : هو ما دل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء على المفرد . مثل : فاطمة ( فاطمات ) إذا كان آخر المفرد تاء تُحذف عن...
-
الكلمة فى اللغة العربية قد تكون جميع حروفها أصلية وقد يكون بعض حروفها زائدة لاحظ معى هذه الأمثلة : مَسَحَ ،كَتَبَ ،سَجَدَ هذه الكلمات جميع...
أصدقاء الموقع
االعدل فى الحكم
قـدمه لكــم :
Unknown
تـاريـخ الـنـشــر :
10/26/2010
/ Print PDF
ينبغى على الحاكم العادل ألا يستمع إلى حجة طرف واحد من المتخاصمين ولكن عليه أن يستمع إلى حجة الطرفين لكى يكون حكمه عادل ولا يظلم أحد الطرفين , وخير حكم فى هذا الموضوع حكم رب العزة الذى قال فى كتابه العزيز :" وهل أتاك نبأ الخصم إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب"
فقوله تعالى :"هل أتاك نبأ الخصم" فيها استفهام وهو هنا استفهام لغرض بلاغي وهو التشويق إلى هذه القصة ليعتبر الإنسان بما فيها من حكمة وعظة فهذان المتخاصمان قد قفزا من السور إلى محراب سيدنا داوود عليه السلام وهو المكان الذى يصلى فيه ففزع منهم سيدنا داوود لأن طريقة دخولهم غير طبيعية فقالوا لاتخف فإننا خصمان بغى بعضنا على بعض وطلبو منه أنه يحكم بينهما بالعدل فقال أحدهم :"إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة وليى نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزنى فى الخطاب" أى : هذا أخى له تسع وتسعون شاة ولى واحدة فقط فطلب منى أن يضمها إلى نعاجة .
فقال له سيدنا داوود دون أن ينظر إلى قول الخصم الآخر ودون أن يستمع إلى حجة الخصم الآخر :"لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجة"
فقال الله تعالى :"وإن كثيرا من الخلطاء ليبغى بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ماهم"
عندها استغفر سيدنا داوود ربه وخر راكعا وأناب
فلا تتعجل أيها الأخ الكريم فى الحكم على الناس ولا تتعجل فى الحكم بين المتخاصمين لأن هذا الحكم ستسأل عنه يوم القيامة أمام الله عزوجل يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
قدمة لحضراتكم | مستر أنس حاصل على ليسانس آداب وتربية جامعة بنها ، شعبة لغة عربية ودراسات إسلامية ، أهتم بالبحث فى علوم اللغة العربية وموضوعات الدراسات الإسلامية
تابعني على : تويتر | الفيس بوك | خلاصة مقالاتي
كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم :
صفحتى للفيـس بـوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)