لا تسألونى من أنا


آآآآآهً يا أحاسيس حالم
كيف وضعت اناملك على الجرح ...
وهيجت الحنين الى ذلك الغائب الحاضر ...
أخـــي .. سباقٌ مع الزمن يقسم الظهر ...
لا تسألني من أنا ...
و من أكون ...
فأنا أنثى من رماد ...
أعلنت على نفسها الحداد ...
بركان من الأحزان ...
ثائر بداخلي معلناً احتراقي ...
و آهات مدوية في الأرجاء ...
مقتحمة ذآتي ...
و صرخات متعالية ...
رغم الصمت القاتل ...
تسكن فؤادي ...
ليتبعثر قلبي هالكاً ...
كالحمم ...
معلناً عصياني على ذاتي ...
قلبي مسلوب ...
و نفسي مضطربة ...
مشتتة ...
و ممزقة ...
و خائفة ...
فالشمس بعيدة المنال ...
و الظلام دامس ...
سائد ...
في ليلة اختفى فيها القمر ...
من هنا ...
و من مدينة الحزن ...
و عاصمة الأوجاع ...
و الآهات ...
نقشت على جبيني بنار حارقة ...
قصة ألم ...
و فراق ...
فغزت الأحزان عالمي ...
و أحتلت مدني ...
حتى أصبحت صفحة مطوية ...
بدون عنوان ...
أحاول أن أعلن العصيان ...
على ذاتي ...
و أجمع ما تبقى من أوصالي ...
و أهرب إلى عالم الأحلام ...
لتسكن روحي ...
و أفرغ أفكاري ...
و أداعب احساسي ...
حد الارتواء ...

كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم : صفحتى للفيـس بـوك


 

حقوق تطوير وتعديل القالب والإضافة عليه : أنس الباشا | مستضاف على بلوجر | فوتوشوب | تعديــــل | تعديــــل