علاج ألم البطن

مقدمة
عن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلمقال : ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه  . رواه البخاري ومسلم
فلابد أن تعلم أخى المسلم أن كل ما أصابك إنه بأمر الله ولابد على المسلم المؤمن بربه الصبر والرضا بأمر الله تعالى
بعد ذلك عليك أن تأخذ بالأسباب
وهى أن تقرأ سورة ( المسد)سبع 7 مرات وأنت واضع يدك على البطن تشفى بأذن الله تعالى
فضل سورة المسد

عن النبي قال: من قرأ هذه السورة لم يجمع الله بينه وبين أبي لهب، ومن قرأها على الإمغاص في البطن سكن، ومن قرأها عند نومه حفظه الله.
وقال الإمام جعفرالصادق من قرأها على الأمغاص ازالتها وسكنتها.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ سورة تبت رجوت أن لا يجمع الله بينه وبين أبي لهب  في دار واحدة .

السورة
بسم الله الرحمن الرحيم
تبت يدا ابى لهب و تب ما أغنى عنه ماله وماكسب سيصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب فى جيدها حبل من مسد
صدق الله العظيم

معانيها
تبت : هلكت.
ماكسب : أبنائه ،  وقيل فى سبب نزول هذه الآية ذكر عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دعا قومه إلى الإيمان ، قال أبو لهب : إذا كان ما يقول ابن أخي حقا ، فإني أفتدي نفسي يوم القيامة من العذاب بمالي وولدي ، فأنزل الله : ما أغنى عنه ماله وما كسب  .

ذات لهب : ذات اشتعال وتلهب.
جيدها : عنق زوجة أبى لهب وكانت زوجته من سادات نساء قريش ، وهي : أم جميل ، واسمها أروى بنت حرب بن أمية ، وهي أخت أبي سفيان . وكانت عونا لزوجها على كفره وجحوده وعناده ; فلهذا تكون يوم القيامة عونا عليه في عذابه في نار جهنم . ولهذا قال : حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد  يعني : تحمل الحطب فتلقي على زوجها ، ليزداد على ما هو فيه ، وهي مهيأة لذلك مستعدة له ، وقال سعيد بن المسيب : كانت لها قلادة فاخرة فقالت : لأنفقنها في عداوة محمد يعني : فأعقبها الله بها حبلا في جيدها من مسد النار .

مسد : ليف.

قال البخاري : حدثنا محمد بن سلام ، حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء ، فصعد الجبل فنادى : " يا صباحاه " . فاجتمعت إليه قريش ، فقال : " أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم ، أكنتم تصدقوني ؟ " . قالوا : نعم . قال : " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " . فقال أبو لهب : ألهذا جمعتنا ؟ تبا لك . فأنزل الله : تبت يدا أبي لهب وتب  إلى آخرها .
الأول دعاء عليه ، والثاني خبر عنه . فأبو لهب هذا هو أحد أعمام رسول الله صلى الله عليه وسلم واسمه : عبد العزى بن عبد المطلب ، وكنيته أبو عتبة . وإنما سمي " أبا لهب " لإشراق وجهه ، وكان كثير الأذية لرسول الله صلى الله عليه وسلم والبغضة له ، والازدراء به ، والتنقص له ولدينه .

كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم : صفحتى للفيـس بـوك


 

حقوق تطوير وتعديل القالب والإضافة عليه : أنس الباشا | مستضاف على بلوجر | فوتوشوب | تعديــــل | تعديــــل