الموضوعات الشائعة
-
أبرق بدا من جانب الغور لامع أم ارتفعت عن وجه ليلي البراقع نعم اسفرت ليلا فصار بوجهها نهارا به نور المحـــــــاسن ساطع ولما تجل...
-
أنواعه : ينقسم إلى نوعين هما الأول : محول عن "فاعل أو مفعول أو مبتدأ أو نائب فاعل" الثانى : غير محول وهو الذى يقع بعد ماد...
-
الإنسان وما يتعلق به. إشتقاقة وتسميته. هناك إختلاف فى تسمية الإنسان فهل هو من : الأنس : الذى هو نقيض الوحشة لقول الشاعر : وما...
-
تمييز المقادير المقادير إما وزن أو كيل أو مساحة الوزن مثل : كيلو جرام , جرام , قنطار , طن . الكيل مثل : أردب , كيلة . المساحة م...
-
خرج الامام مالك بن دينار يوما من المسجد بعد صلاة العشاء فوجد فى الطريق رجل مخمور بيده زجاجة خمر يقع على الارض من السكر وكلما وقع قا...
-
تعريفه : هو اتحاد الفاصلتين (نهاية الجملتين) فى النثر فى حرف واحد . أنواعه : ينقسم إلى ثلاثة أنواع النوع الأول : السجع المطرف. ...
-
تشيع بيننا كلمة "فذلكة" واشتقاقاتها في العامية بالزاي "فزلكة"، وتنتشر دالة على الغرور، فنقول في عاميتنا: "هو بيتف...
-
بهروا الدنيا .. وما في يدهم إلا الحجاره .. وأضاؤوا كالقناديل، وجاؤوا كالبشاره قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا .. وبقينا دب...
-
تعريفه : هو ما دل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء على المفرد . مثل : فاطمة ( فاطمات ) إذا كان آخر المفرد تاء تُحذف عن...
-
تعريف كنايات العدد : هى ألفاظ تدل على معنى العدد . أولا ً : كم الإستفهامية تستعمل للسؤال عن عدد غير معروف للسامع ويُرا...
أصدقاء الموقع
الفصاحة والبلاغة لغةً
قـدمه لكــم :
Unknown
تـاريـخ الـنـشــر :
6/10/2012
/ Print PDF
الفصاحة فى اللغة
وهى حين نحبث عنها فى مادة (ف ص ح)
كان أول وضع لها عند العرب يتناسب مع حاجاتهم الأولية فالأنعام تشكل لهم جانباً مهماً فى حياتهم ينسجون أصوافها وأوبارها وأشعارها ثياباً لهم ويأكلون لحومها ويشربون ألبانها فلا نعجب
حينما نجد مادة فصح يضعها العرب للبن الذى يُحلب من الأنعام
هذا اللبن حينما يُحلب تعلوه رغوة
فإذا خلا هذا اللبن من الرغوة التى تشوبه سُمي فصيحاً
واستعملت هذه الكلمة لتدل على الظهور والإبانة والسلامة من كل ما يشوب الشىء ويكدره
فصح اللبن : إذا خلا من الرغوة التى تشوبه وتكدره وذهب كل ماليس منه .
أفصح الصبح : إذا زالت الظلمة التى تختلط بضوئه .
أفصح الصبي : إذا بدأ يُحسن النطق بالحروف والكلمات .
أفصح الأعجمي : إذا استطاع أن يتخلص من لكنته القديمة ويتغلب عليها وأصبح نطقه بالحروف العربية سليماً صحيحاً لا تشوبه شائبة .
ثم استعملت الفصاحة فيما بعد لتدل على الكلام الظاهر فى معناه الخفيف على لسان من ينطق به وعلى سمع من يوجه إليه الكلام .
ثم بعد ذلك أصبح للفصاحة فصلها الخاص بها الذى تُعرف فيه شروطها ومجالاتها من أنواع القول .
البلاغة فى اللغة
يظهر أنها أول ما وضعت وضعت لتدل على الوصول إلى المكان والغاية التى يقصدها العرب فى بداوتهم ورحيلهم من مكان إلى مكان .
ثم تطور هذا اللفظ ليشمل مع هذا المدلول الحسي أمور معنوية ينتهى بها صاحبه إلى ما يريد أن يصل إليه
من غايات متعددة .
ومما تقدم ندرك أن الفصاحة والبلاغة أصلين مختلفين فى أول الوضع
حيث أن
الفصاحة وضعت للخلوص من الشوائب
والبلاغة وضعت للوصول والإنتهاء
ففى أول الوضع كانت الكلمة الأولى غير الثانية ولكن بعد أن تطورتا وأصبحت كلا منهما صفة للقول
والكلام الجيد .
وبعد هذا التطور رأينا من العلماء من يمزج بينهما ولا يفرقون بين الفصاحة والبلاغة بل يعدونهما شىء واحد .
فالفصاحة والبلاغة والبراعة والبديع كلها تدل على شىء واحد وهو الكلام الجيد السهل .
فالتوحيد بين الكلمتين رُوعي فيه المدلول الذى تدل عليه
ولم يُراعى فيه الأصل اللغوي وهذا لا يتفق مع منطق الأشياء الذى يتطلب وضع كل شىء فى دائرة خاصة
إنتهى
...
قدمة لحضراتكم | مستر أنس حاصل على ليسانس آداب وتربية جامعة بنها ، شعبة لغة عربية ودراسات إسلامية ، أهتم بالبحث فى علوم اللغة العربية وموضوعات الدراسات الإسلامية
تابعني على : تويتر | الفيس بوك | خلاصة مقالاتي
كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم :
صفحتى للفيـس بـوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)