الحكيم والعقرب

جلس عجوز حكيم على ضفة النهر ليتأمل في الجمال المحيط به  
لمح عقربا وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولا أن ينقذ نفسه من الغرق
 قرر الرجل أن ينقذه
مدّ له  يده فلسعه العقرب
سحب الرجل يده صارخا من شدّة الألم
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه
فلسعه العقرب فسحب يده مرة أخرى صارخ... من شدة الألم
وبعد ...دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة
وكان على مقربة منه يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث
فصرخ الرجل أيها الحكيم الم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة
فلم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل
وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقربثم مشى باتجاه ذلك الرجل

وربت على كتفه قائلا : يا بني من طبع هذا العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أحـــــــب"
فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي؟

كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم : صفحتى للفيـس بـوك


 

حقوق تطوير وتعديل القالب والإضافة عليه : أنس الباشا | مستضاف على بلوجر | فوتوشوب | تعديــــل | تعديــــل