الموضوعات الشائعة
-
تشيع بيننا كلمة "فذلكة" واشتقاقاتها في العامية بالزاي "فزلكة"، وتنتشر دالة على الغرور، فنقول في عاميتنا: "هو بيتف...
-
أبرق بدا من جانب الغور لامع أم ارتفعت عن وجه ليلي البراقع نعم اسفرت ليلا فصار بوجهها نهارا به نور المحـــــــاسن ساطع ولما تجل...
-
تعريفه : اسم مُعرب لا يُنون فى أحوال الإعراب الثلاثة ( الرفع , والنصب , والجر ) ؛ فإذا رُفع لا يصح أن يُنون بوضع ضمتين وكذلك فى باقى ...
-
خرج الامام مالك بن دينار يوما من المسجد بعد صلاة العشاء فوجد فى الطريق رجل مخمور بيده زجاجة خمر يقع على الارض من السكر وكلما وقع قا...
-
تعريفه : هو أن يقدم المتكلم حجة على الكلام الذى يدعيه ليقوي دعواه ويبطل دعوى الخصم على طريقة أهل الكلام . كما فى قوله تعال...
-
علم المعاني عند الخطيب القزويني تعريف علم المعاني عند الخطيب القزويني : هو علم يُعرف به أحوال اللفظ العربي التى بها يُطابق مقتضى الحا...
-
يقول الشيخ محمد الشنقيطي الله يرحم جميع موتانا وموتى المسلمين. ابكتني حاجه اهل القبور لنا فتأثرت واحببت أن يعلمها الجميع .. حكى ع...
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن العقبة الكؤود، ليست ما هي الخطوات، بقدر الجدية في اتباع الخطوات والعمل بها، و...
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حين هاجر صهيب بن سنان الرومي من مكة إلى المدينة ، أدركه قناصة قريش ، فصاح فيهم ...
-
أقسام المُعرب كما شرحنا فى موضوع الإعراب أن المُعرب ينقسم إلى أربعة أقسام وهى كما ذكرنا الأول : ما يُعرب بالحركات الأصلية . ويتل...
أصدقاء الموقع
من فضائل الإمام علي كرم الله وجهه
قـدمه لكــم :
Unknown
تـاريـخ الـنـشــر :
3/13/2013
/ Print PDF
عن أبي الحمراء، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): مَن أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في فهمه، وإلى يحيى بن زكريا في زهده، وإلى موسى بن عمران في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
روى في «المناقب» ص 202 ح 240 طـ بيروت، بإسناده إلى سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعليٍّ بن أبي طالب يوم فتح مكّة: أماترى هذا الصَّنم بأعلى الكعبة؟
قال: بلى يا رسول الله.
قال: فأحملك فتناوله.
فقال: بل أنا أحملك يا رسول الله.
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): والله، لو أنَّ ربيعة ومضر جهدوا أن يحملوا منّي بضعة وأنا حىٌّ ما قدروا، ولكن قف يا عليُّ.
فضرب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيده إلى ساقي عليّ فوق القُرنوس، ثمَّ اقتلعه من الارض بيده فرفعه حتّى تبيّن بياض إبطيه، ثمَّ قال له: ماترى يا عليُّ؟
قال: أرى أنَّ الله عزَّ وجلَّ قد شرَّفني بك حتّى أنّي لو أردت أن أمسَّ السّماء لمسستها.
فقال له: تناول الصَّنم يا عليُّ! فتناوله ثمَّ رمى به.
ثمَّ خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من تحت عليّ وترك رجليه، فسقط على الارض، فضحك فقال له: ما أضحكك يا عليُّ؟ فقال: سقطت من أعلى الكعبة فما أصابني شيء.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): وكيف يصيبك شيء وإنّما حملك محمّد، وأنزلك جبريل!
روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني عن ابن بريدة عن أبيه قال: بينا شيبة بن أبي طلحة، والعباس بن عبدالمطلب عم النبي، يتفاخران إذ مرّ بهما علي بن ابي طالب (عليه السلام) فقال: «بماذا تتفاخران»، فقال العباس: لقد أوتيت من الفضل ما لم يؤت أحد: سقاية الحاج.
وقال شيبة: أوتيت عمارة المسجد الحرام.
قال عليٌّ (عليه السلام) «إستحييت لكما فقد أُوتيت على صِغَرِي ما لم تأتيا».
فقالا: وما أُوتيت يا عليّ؟
قال: ضربت خراطِمَكما بالسيف حتى آمنتما بالله ورسوله».
فقام العباس يجر ذيل ثوبه حتى دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقال: أما ترى إلى ما يستقبلني به علي؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «ادعوا لي علياً» فدعي له، فقال: «ما حملك على ما استقبلت به عمك»؟
فقال: «يا رسول الله صدمته بالحق، فمن شاء فليغضب، ومن شاء فليرضى».
فنزل جبرئيل وقال: «يا محمّد إنّ ربك يقرأ عليك السلام ويقول: اتل عليهم: (أَجَعَلتُم سِقايَةَ الحَاجِّ وَعمَارةَ المسجدِ الحرامَ كمن آمَنَ باللهِ واليومِ الأخر وَجاهَدَ في سبيل اللهِ لا يَستوُن).
عن الامام الباقر (عليه السلام)، عن أبيه، عن جدِّه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: قال رسول الله: كنتُ أنا وعلي نوراً بين يدي الله تعالى من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق الله آدم سلك ذلك النور في صلبه، فلم يزل الله ينقله من صلب إلى صلب حتّى أقرّه في صلب عبد المطّلب، ثمَّ أخرجه من صلب عبد المطّلب، وقسمه قسمين: قسماً في صلب عبد الله، وقسماً في صلب أبي طالب، فعليٌّ منّي وأنا منه، لحمه لحمي، ودمه دمي، فمَن أحبَّه فبحبي أحبّه، ومَن أبغضه فببغضي أبغضه.
روى العلاّمة المحدِّث الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفّى سنة 680 في «در بحر المناقب» مخطوط، قال: روى عن جماعة ثقات أنّه لما وردت حُرَّة بنت حليمة السعدية على الحجّاج الثقفي ومثلت بين يديه، قال لها: أنتِ حرّة بنت حليمة السعدية؟ فقالت له: فراسة من غير مؤمن.
فقال لها: الله جاء بك، فقد قيل عليكِ أنّك تفضِّلين عليّاً على أبي بكر وعمر وعثمان.
قالت: لقد كذب الذي قال أنّي أفضّله على هؤلاء خاصّة.
قال: وعلى مَن غير هؤلاء؟!
قالت: أُفضِّله على آدم ونوح ولوط وإبراهيم، وموسى، وداود، وسليمان، وعيسى بن مريم.
فقال لها: أقول لك أنك تفضّلينه على الصحابة فتزيدين عليهم سبعة من الانبياء من أُولي العزم! فإنْ لم تأتيني ببيان ما قلتِ وإلاّ ضربتُ عنقك.
فقالت: ما أنا فضّلته على هؤلاء الانبياء، بل الله عَزَّ وجلَّ فضّله في القرآن عليهم، في قوله تعالى في حقّ آدم: (وعصى آدم ربَّه فغوى) وقال في حقّ عليٍّ (عليه السلام): (وكان سعيكم مشكوراً).
فقال: أحسنت يا حرّة، فبمَ تفضّليه على نوح ولوط؟ قالت: الله تعالى فضّله عليهما بقوله: (ضربَ اللهُ مثلاً للذينَ كفروا امرأةَ نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدينِ من عِبَادنا صالحين فخانتاهما) وعلي بن أبي طالب كان ملائكة تحت سدرة المنتهى زوجته بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة الزهراء، الذي يرضى الله لرضاها، ويسخط لسخطها.
فقال الحجّاج: أحسنتِ يا حرَّة، فَبم تفضّليه على أبي الانبياء إبراهيم خليل الله؟
فقالت: الله ورسوله فضّله بقوله: (وإذ قال إبراهيم ربِّ أرني كيف تحيى الموتى قال أولم تؤمِن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) وأمير المؤمنين (عليه السلام) قال قولاً لم يختلف فيه أحد من المسلمين: «لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً» وهذه كلمة لم يقلها قبله ولا بعده أحد.
قال: أحسنت يا حرّة، فبمَ تفضّليه على موسى نجي الله؟
قالت: يقول الله عز وجل: (فخرج منها خائفاً يترقب) وعلي بن أبي طالب بات على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يخف حتّى أنزل الله في حقّه: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله).
قال: أحسنتِ يا حرّة، فبمَ تفضّليه على داود؟
قالت: الله فضّله عليه بقوله: (يا داود إنّا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحقّ ولا تتبع الهوى).
قال لها: في أي شيء كانت حكومته؟
قالت: في رجلين: أحدهما كان له كرم، وللاخر غنم، فنفشت الغنم في الكرم فرعته، فاحتكما إلى داود، فقال: تباع الغنم وينفق ثمنها على الكرم حتّى يعود إلى ما كان عليه ; فقال له ولده: لا يا أبة، بل نأخذ من لبنها وصوفها. فقال الله عزَّ وجلَّ: (ففهمناها سليمان).
وإنَّ مولانا أمير المؤمين (عليه السلام) قال: اسألوني عمّا فوق، اسألوني عمّا تحت، اسألوني قبل أن تفقدوني، وإنّه (عليه السلام)دخل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم فتح خيبر، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)للحاضرين: أفضلكم وأعلمكم عليّ.
فقال لها: أحسنتِ يا حرَّة، فبمَ تفضّليه على سليمان؟
وقالت: الله فضّله عليه بقوله: (ربِّ اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لاحد من بعدي) ومولانا علي (عليه السلام)لما ادّعوا النصيرية فيه ما ادّعوا قاتلهم ولم يؤخِّر حكومتهم، فهذه كانت فضائله لا تعدل بفضائل غيره.
قال: أحسنتِ يا حرَّة، خرجت من جوابك، ولولا ذلك لكان ذلك. ثمَّ أجازها وأعطاها وسرّحها تسريحاً حسناً، رحمة الله عليها.
روى في «المناقب» ص 202 ح 240 طـ بيروت، بإسناده إلى سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعليٍّ بن أبي طالب يوم فتح مكّة: أماترى هذا الصَّنم بأعلى الكعبة؟
قال: بلى يا رسول الله.
قال: فأحملك فتناوله.
فقال: بل أنا أحملك يا رسول الله.
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): والله، لو أنَّ ربيعة ومضر جهدوا أن يحملوا منّي بضعة وأنا حىٌّ ما قدروا، ولكن قف يا عليُّ.
فضرب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيده إلى ساقي عليّ فوق القُرنوس، ثمَّ اقتلعه من الارض بيده فرفعه حتّى تبيّن بياض إبطيه، ثمَّ قال له: ماترى يا عليُّ؟
قال: أرى أنَّ الله عزَّ وجلَّ قد شرَّفني بك حتّى أنّي لو أردت أن أمسَّ السّماء لمسستها.
فقال له: تناول الصَّنم يا عليُّ! فتناوله ثمَّ رمى به.
ثمَّ خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من تحت عليّ وترك رجليه، فسقط على الارض، فضحك فقال له: ما أضحكك يا عليُّ؟ فقال: سقطت من أعلى الكعبة فما أصابني شيء.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): وكيف يصيبك شيء وإنّما حملك محمّد، وأنزلك جبريل!
روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني عن ابن بريدة عن أبيه قال: بينا شيبة بن أبي طلحة، والعباس بن عبدالمطلب عم النبي، يتفاخران إذ مرّ بهما علي بن ابي طالب (عليه السلام) فقال: «بماذا تتفاخران»، فقال العباس: لقد أوتيت من الفضل ما لم يؤت أحد: سقاية الحاج.
وقال شيبة: أوتيت عمارة المسجد الحرام.
قال عليٌّ (عليه السلام) «إستحييت لكما فقد أُوتيت على صِغَرِي ما لم تأتيا».
فقالا: وما أُوتيت يا عليّ؟
قال: ضربت خراطِمَكما بالسيف حتى آمنتما بالله ورسوله».
فقام العباس يجر ذيل ثوبه حتى دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقال: أما ترى إلى ما يستقبلني به علي؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «ادعوا لي علياً» فدعي له، فقال: «ما حملك على ما استقبلت به عمك»؟
فقال: «يا رسول الله صدمته بالحق، فمن شاء فليغضب، ومن شاء فليرضى».
فنزل جبرئيل وقال: «يا محمّد إنّ ربك يقرأ عليك السلام ويقول: اتل عليهم: (أَجَعَلتُم سِقايَةَ الحَاجِّ وَعمَارةَ المسجدِ الحرامَ كمن آمَنَ باللهِ واليومِ الأخر وَجاهَدَ في سبيل اللهِ لا يَستوُن).
عن الامام الباقر (عليه السلام)، عن أبيه، عن جدِّه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: قال رسول الله: كنتُ أنا وعلي نوراً بين يدي الله تعالى من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق الله آدم سلك ذلك النور في صلبه، فلم يزل الله ينقله من صلب إلى صلب حتّى أقرّه في صلب عبد المطّلب، ثمَّ أخرجه من صلب عبد المطّلب، وقسمه قسمين: قسماً في صلب عبد الله، وقسماً في صلب أبي طالب، فعليٌّ منّي وأنا منه، لحمه لحمي، ودمه دمي، فمَن أحبَّه فبحبي أحبّه، ومَن أبغضه فببغضي أبغضه.
روى العلاّمة المحدِّث الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفّى سنة 680 في «در بحر المناقب» مخطوط، قال: روى عن جماعة ثقات أنّه لما وردت حُرَّة بنت حليمة السعدية على الحجّاج الثقفي ومثلت بين يديه، قال لها: أنتِ حرّة بنت حليمة السعدية؟ فقالت له: فراسة من غير مؤمن.
فقال لها: الله جاء بك، فقد قيل عليكِ أنّك تفضِّلين عليّاً على أبي بكر وعمر وعثمان.
قالت: لقد كذب الذي قال أنّي أفضّله على هؤلاء خاصّة.
قال: وعلى مَن غير هؤلاء؟!
قالت: أُفضِّله على آدم ونوح ولوط وإبراهيم، وموسى، وداود، وسليمان، وعيسى بن مريم.
فقال لها: أقول لك أنك تفضّلينه على الصحابة فتزيدين عليهم سبعة من الانبياء من أُولي العزم! فإنْ لم تأتيني ببيان ما قلتِ وإلاّ ضربتُ عنقك.
فقالت: ما أنا فضّلته على هؤلاء الانبياء، بل الله عَزَّ وجلَّ فضّله في القرآن عليهم، في قوله تعالى في حقّ آدم: (وعصى آدم ربَّه فغوى) وقال في حقّ عليٍّ (عليه السلام): (وكان سعيكم مشكوراً).
فقال: أحسنت يا حرّة، فبمَ تفضّليه على نوح ولوط؟ قالت: الله تعالى فضّله عليهما بقوله: (ضربَ اللهُ مثلاً للذينَ كفروا امرأةَ نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدينِ من عِبَادنا صالحين فخانتاهما) وعلي بن أبي طالب كان ملائكة تحت سدرة المنتهى زوجته بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة الزهراء، الذي يرضى الله لرضاها، ويسخط لسخطها.
فقال الحجّاج: أحسنتِ يا حرَّة، فَبم تفضّليه على أبي الانبياء إبراهيم خليل الله؟
فقالت: الله ورسوله فضّله بقوله: (وإذ قال إبراهيم ربِّ أرني كيف تحيى الموتى قال أولم تؤمِن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) وأمير المؤمنين (عليه السلام) قال قولاً لم يختلف فيه أحد من المسلمين: «لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً» وهذه كلمة لم يقلها قبله ولا بعده أحد.
قال: أحسنت يا حرّة، فبمَ تفضّليه على موسى نجي الله؟
قالت: يقول الله عز وجل: (فخرج منها خائفاً يترقب) وعلي بن أبي طالب بات على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يخف حتّى أنزل الله في حقّه: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله).
قال: أحسنتِ يا حرّة، فبمَ تفضّليه على داود؟
قالت: الله فضّله عليه بقوله: (يا داود إنّا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحقّ ولا تتبع الهوى).
قال لها: في أي شيء كانت حكومته؟
قالت: في رجلين: أحدهما كان له كرم، وللاخر غنم، فنفشت الغنم في الكرم فرعته، فاحتكما إلى داود، فقال: تباع الغنم وينفق ثمنها على الكرم حتّى يعود إلى ما كان عليه ; فقال له ولده: لا يا أبة، بل نأخذ من لبنها وصوفها. فقال الله عزَّ وجلَّ: (ففهمناها سليمان).
وإنَّ مولانا أمير المؤمين (عليه السلام) قال: اسألوني عمّا فوق، اسألوني عمّا تحت، اسألوني قبل أن تفقدوني، وإنّه (عليه السلام)دخل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم فتح خيبر، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)للحاضرين: أفضلكم وأعلمكم عليّ.
فقال لها: أحسنتِ يا حرَّة، فبمَ تفضّليه على سليمان؟
وقالت: الله فضّله عليه بقوله: (ربِّ اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لاحد من بعدي) ومولانا علي (عليه السلام)لما ادّعوا النصيرية فيه ما ادّعوا قاتلهم ولم يؤخِّر حكومتهم، فهذه كانت فضائله لا تعدل بفضائل غيره.
قال: أحسنتِ يا حرَّة، خرجت من جوابك، ولولا ذلك لكان ذلك. ثمَّ أجازها وأعطاها وسرّحها تسريحاً حسناً، رحمة الله عليها.
قدمة لحضراتكم | مستر أنس حاصل على ليسانس آداب وتربية جامعة بنها ، شعبة لغة عربية ودراسات إسلامية ، أهتم بالبحث فى علوم اللغة العربية وموضوعات الدراسات الإسلامية
تابعني على : تويتر | الفيس بوك | خلاصة مقالاتي
كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم :
صفحتى للفيـس بـوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)