الموضوعات الشائعة
-
أبرق بدا من جانب الغور لامع أم ارتفعت عن وجه ليلي البراقع نعم اسفرت ليلا فصار بوجهها نهارا به نور المحـــــــاسن ساطع ولما تجل...
-
الفعــــل - الحدث تعريفه : هو ما دل على معنى واقترن بالزمن " ماضى , مضارع , أمر" . علاماته : بتاء فعلت واتت وياء افعلى...
-
تمييز المقادير المقادير إما وزن أو كيل أو مساحة الوزن مثل : كيلو جرام , جرام , قنطار , طن . الكيل مثل : أردب , كيلة . المساحة م...
-
إعراب العدد وبناؤه . القسم الأول : الرقم واحد : كما نعرف أنه لا تمييز له ويكتفى بذكر المعدود فتقول : رأيت طالباً أو عصفوراً ولا دا...
-
أنواع المبتدأ من حيث الخبر يقسم النحوين المبتدأ من حيث إحتياجة لخبر إلى مبتدأ له خبر ومبتدأ ليس له خبر ولكن له مرفوع سد مسد الخبر ....
-
أحكام الاستثناء بـ إلا أولا : يجب نصب المستثنى إذا كان الإستثناء موجبا سواء كان الإستثناء متصلا أو منقطعا ثم توليتم إلا قليلا م...
-
أنواعه : ينقسم إلى نوعين هما الأول : محول عن "فاعل أو مفعول أو مبتدأ أو نائب فاعل" الثانى : غير محول وهو الذى يقع بعد ماد...
-
بشكل عام وظيفة الذيل في الحيوان الحركه والتنقل وسيلة للاتصال والتفاهم التأقلم الحراري التوازن وبشكل خاص - في البيئة المائية...
-
الإنسان وما يتعلق به. إشتقاقة وتسميته. هناك إختلاف فى تسمية الإنسان فهل هو من : الأنس : الذى هو نقيض الوحشة لقول الشاعر : وما...
-
فصاحة الكلام عند الخطيب القزويني يرى القزويني أن فصاحة الكلام تعنى أن يخلو الكلام من خمسة أشياء : الأول : ضعف التأليف . الثاني :...
أصدقاء الموقع
الأب الحقيقي
قـدمه لكــم :
Unknown
تـاريـخ الـنـشــر :
11/10/2011
/ Print PDF
دخل الأب منزله كعادته في ساعة متقدمة من الليل وإذ به يسمع بكاءً صادراً من غرفة ولده ، دخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه ، فرد الابن بصعوبة : لقد مات جارنا فلان جد صديقي أحمد .
فقال الأب متعجباً : ماذا ! مات فلان ! فليمت عجوز عاش دهراً وهو ليس في سنك .. وتبكي عليه يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني .. ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز ، ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا
نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً : نعم لن أبكيك مثله هو من أخذ بيدي إلى الجُمع والجماعة في صلاة الفجر ، هو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى ، هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار .
أنت ماذا فعلت لي ؟ كنت لي أباً بالاسم ، كنت أباً لجسدي ، أما هو فقد كان أباً لروحي ، اليوم أبكيه وسأظل أبكيه لأنه هو الأب الحقيقي ، ونشج بالبكاء .
عندئذ تأثر بكلامه وتنبه الأب من غفلته واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط .. فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد.
فقال الأب متعجباً : ماذا ! مات فلان ! فليمت عجوز عاش دهراً وهو ليس في سنك .. وتبكي عليه يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني .. ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز ، ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا
نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً : نعم لن أبكيك مثله هو من أخذ بيدي إلى الجُمع والجماعة في صلاة الفجر ، هو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى ، هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار .
أنت ماذا فعلت لي ؟ كنت لي أباً بالاسم ، كنت أباً لجسدي ، أما هو فقد كان أباً لروحي ، اليوم أبكيه وسأظل أبكيه لأنه هو الأب الحقيقي ، ونشج بالبكاء .
عندئذ تأثر بكلامه وتنبه الأب من غفلته واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط .. فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد.
عجبك الموضوع ؟
ساهم فى نشره
وهذه وسائل النشر بالأسفل
قدمة لحضراتكم | مستر أنس حاصل على ليسانس آداب وتربية جامعة بنها ، شعبة لغة عربية ودراسات إسلامية ، أهتم بالبحث فى علوم اللغة العربية وموضوعات الدراسات الإسلامية
تابعني على : تويتر | الفيس بوك | خلاصة مقالاتي
كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم :
صفحتى للفيـس بـوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)