الموضوعات الشائعة
-
أبرق بدا من جانب الغور لامع أم ارتفعت عن وجه ليلي البراقع نعم اسفرت ليلا فصار بوجهها نهارا به نور المحـــــــاسن ساطع ولما تجل...
-
أنواع المبتدأ من حيث الخبر يقسم النحوين المبتدأ من حيث إحتياجة لخبر إلى مبتدأ له خبر ومبتدأ ليس له خبر ولكن له مرفوع سد مسد الخبر ....
-
تمييز المقادير المقادير إما وزن أو كيل أو مساحة الوزن مثل : كيلو جرام , جرام , قنطار , طن . الكيل مثل : أردب , كيلة . المساحة م...
-
الإنسان وما يتعلق به. إشتقاقة وتسميته. هناك إختلاف فى تسمية الإنسان فهل هو من : الأنس : الذى هو نقيض الوحشة لقول الشاعر : وما...
-
قبل أن نتطرق إلى الموضوع أحببت أن أذكر هذا الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم : افترقت اليهود على إحدى أو ا...
-
أنواعه : ينقسم إلى نوعين هما الأول : محول عن "فاعل أو مفعول أو مبتدأ أو نائب فاعل" الثانى : غير محول وهو الذى يقع بعد ماد...
-
تحدثنا فى الموضوع السابق عن مسألة الجبر والإختيار ، وهل الإنسان مُخير أم مُسير ، وقولنا أن الرد على هذا السؤال إنقسم لقسمين ، القسم الأو...
-
تعريفه : هو أن يمدح الشاعر ممدوحه باسلوب قد يفهمه المستمع أنه ذم . تكوينة : يتكون اسلوب المدح بما يشبة الذم بطريقتين الأولى : ...
-
الحـــرف"الرابطة" تعريفه : هو مالم يدل على معنى فى نفسه إلا بإقترانه بكلمة أخرى . علاماته : ألا يقبل علامة من ...
-
الفعــــل - الحدث تعريفه : هو ما دل على معنى واقترن بالزمن " ماضى , مضارع , أمر" . علاماته : بتاء فعلت واتت وياء افعلى...
أصدقاء الموقع
حوار بين أبى سفيان وقيصر
قـدمه لكــم :
Unknown
تـاريـخ الـنـشــر :
2/25/2012
/ Print PDF
فحين وصلت رسالة النبي -صلى الله عليه وسلم - إلى هرقل يدعوه فيها إلى الإسلام، جعل يبحث في مملكته عن من يأتيه بخبر وصفة هذا النبي الذي يدعوه للإسلام، فظفر جنده بأبي سفيان بن حرب زعيم قريش وسيدها قبل أن يسلم، وكان قد خرج في تجارة لقريش إلى الشام، وذلك بعد صلح الحديبية، فأدخل هو ومن معه على هرقل في قصره، فأجلسهم بين يديه.
فقال:أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقال أبو سفيان:أنا، فأجلسوه بين يديه، وأجلسوا أصحابه خلفه ،ثم دعا بترجمانه فقال: قل لهم إني سائل هذا عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ،فإن كذبَني فكذِّبوه .
قال أبو سفيان:وأيم الله، لولا أن يؤثروا علي الكذب لكذبت، ثم قال لترجمانه: سله كيف حسبه فيكم؟
قلت:هو فينا ذو حسب.
قال:فهل كان من آبائه ملك؟ قلت: لا.
قال:فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قلت: لا.
قال: أيتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم؟ قلت: بل ضعفاؤهم.
قال: يزيدون أو ينقصون؟
قلت: لا، بل يزيدون .
قال: هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له؟
قلت: لا.
قال: فهل قاتلتموه؟
قلت: نعم .قال :فكيف كان قتالكم إياه؟ قلت: تكون الحرب بيننا وبينه سجالا يصيب منا ونصيب منه.
قال: فهل يغدر؟
قلت : لا، ونحن منه في هذه المدة لا ندري ما هو صانع فيها، ووالله ما أمكنني من كلمة أدخل فيها غير هذه.
قال:فهل قال هذا القول أحد قبله؟ قلت:لا،ثم قال لترجمانه:قل له إني سألتك عن حسبه؟ فزعمت أنه ذو حسب، وكذلك الرسل تبعث في أحساب قومها.
وسألتك هل كان في آبائه ملك ؟ فزعمت أن لا، فقلت لو كان من آبائه ملك قلت رجل يطلب ملك آبائه.
وسألتك عن أتباعه من الناس أضعفاؤهم أم أشرافهم ؟فقلت بل ضعفاؤهم، وهم أتباع الرسل. وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ فزعمت أن لا، فعرفت أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله.
وسألتك هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له؟ فزعمت أن لا، وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشة القلوب.
وسألتك هل يزيدون أم ينقصون؟ فزعمت أنهم يزيدون، وكذلك الإيمان حتى يتم.
وسألتك هل قاتلتموه؟ فزعمت أنكم قاتلتموه ،فتكون الحرب بينكم وبينه سجالا ينال منكم وتنالون منه، وكذلك الرسل تبتلى، ثم تكون لهم العاقبة.
وسألتك هل يغدر؟ فزعمت أنه لا يغدر، وكذلك الرسل لا تغدر.
وسألتك هل قال أحد هذا القول قبله؟ فزعمت أن لا، فقلت لو كان قال هذا القول أحد قبله قلت: رجل ائتم بقول قيل قبله، ثم قال:بم يأمركم؟ قلت:يأمرنا بالصلاة ،والزكاة،والصلة،والعفاف.
قال :إن يك ما تقول فيه حقا، فإنه نبي، وقد كنت أعلم أنه خارج، ولم أك أظنه منكم، ولو أني أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه، وليبلغن ملكه ما تحت قدمي.
فقال:أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقال أبو سفيان:أنا، فأجلسوه بين يديه، وأجلسوا أصحابه خلفه ،ثم دعا بترجمانه فقال: قل لهم إني سائل هذا عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ،فإن كذبَني فكذِّبوه .
قال أبو سفيان:وأيم الله، لولا أن يؤثروا علي الكذب لكذبت، ثم قال لترجمانه: سله كيف حسبه فيكم؟
قلت:هو فينا ذو حسب.
قال:فهل كان من آبائه ملك؟ قلت: لا.
قال:فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قلت: لا.
قال: أيتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم؟ قلت: بل ضعفاؤهم.
قال: يزيدون أو ينقصون؟
قلت: لا، بل يزيدون .
قال: هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له؟
قلت: لا.
قال: فهل قاتلتموه؟
قلت: نعم .قال :فكيف كان قتالكم إياه؟ قلت: تكون الحرب بيننا وبينه سجالا يصيب منا ونصيب منه.
قال: فهل يغدر؟
قلت : لا، ونحن منه في هذه المدة لا ندري ما هو صانع فيها، ووالله ما أمكنني من كلمة أدخل فيها غير هذه.
قال:فهل قال هذا القول أحد قبله؟ قلت:لا،ثم قال لترجمانه:قل له إني سألتك عن حسبه؟ فزعمت أنه ذو حسب، وكذلك الرسل تبعث في أحساب قومها.
وسألتك هل كان في آبائه ملك ؟ فزعمت أن لا، فقلت لو كان من آبائه ملك قلت رجل يطلب ملك آبائه.
وسألتك عن أتباعه من الناس أضعفاؤهم أم أشرافهم ؟فقلت بل ضعفاؤهم، وهم أتباع الرسل. وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ فزعمت أن لا، فعرفت أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله.
وسألتك هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له؟ فزعمت أن لا، وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشة القلوب.
وسألتك هل يزيدون أم ينقصون؟ فزعمت أنهم يزيدون، وكذلك الإيمان حتى يتم.
وسألتك هل قاتلتموه؟ فزعمت أنكم قاتلتموه ،فتكون الحرب بينكم وبينه سجالا ينال منكم وتنالون منه، وكذلك الرسل تبتلى، ثم تكون لهم العاقبة.
وسألتك هل يغدر؟ فزعمت أنه لا يغدر، وكذلك الرسل لا تغدر.
وسألتك هل قال أحد هذا القول قبله؟ فزعمت أن لا، فقلت لو كان قال هذا القول أحد قبله قلت: رجل ائتم بقول قيل قبله، ثم قال:بم يأمركم؟ قلت:يأمرنا بالصلاة ،والزكاة،والصلة،والعفاف.
قال :إن يك ما تقول فيه حقا، فإنه نبي، وقد كنت أعلم أنه خارج، ولم أك أظنه منكم، ولو أني أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه، وليبلغن ملكه ما تحت قدمي.
قال تعالى :
الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم و إن فريقا منهم ليكتمون الحق و هم يعلمون
قدمة لحضراتكم | مستر أنس حاصل على ليسانس آداب وتربية جامعة بنها ، شعبة لغة عربية ودراسات إسلامية ، أهتم بالبحث فى علوم اللغة العربية وموضوعات الدراسات الإسلامية
تابعني على : تويتر | الفيس بوك | خلاصة مقالاتي
كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم :
صفحتى للفيـس بـوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)