خولة بنت ثعلبة

كانت تتلمس الطريق بعصا فى يديها
قوست الأيام ظهرها ، وأثقلت كاهلها
استوقفت عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذى كان يتوسط القوم ومالت به إلى جانب الطريق
دنا منها عم بن الخطاب رضى الله عنه
ووضع يده على منكبيها
وأرهف إليها السمع وظل طويلا يصغى إلى صوتها الضعيف الذى سرى متباطئا إلى أذنه ولم ينصرف حتى قضى لها حاجتها
وعندما ذهب عمر رضى الله عنه إلى القوم الذين طال وقوفهم
قال رجل : يا أمير المؤمنين حبست رجالات قريش على هذه العجوز ؟
قال عمر : ويحك أتدرى من هذه ؟
قال الرجل : لا
قال عمر رضى الله عنه : هذه إمرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سموات
هذه خولة بنت ثعلبة  ،  والله لو لم تنصرف عنى إلى الليل ما انصرفت حتى تُقضى حاجتها

كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم : صفحتى للفيـس بـوك


 

حقوق تطوير وتعديل القالب والإضافة عليه : أنس الباشا | مستضاف على بلوجر | فوتوشوب | تعديــــل | تعديــــل