هل تجمعنى وحبيبى الدار

فى كوخ صغير يقع أقصى المدينة
لاح ضوء مصباح يحاول إختراق الظلام فى ضعف
اقترب عمر رضى الله عنه من الكوخ
فإذا عجوز تجلس فى ثوب أسود تائهة فى العتمة التى لم يستطع المصباح هتكها
تردد فى شجاً :
على محمد صلاة الأبرار
صلى عليك المصطفون الأخيار
قد كنت قواما بكي الأسحار
ياليت شعرى والمنايا أطوار
هل تجمعنى وحبيبى الدار
اهاجت هذه الكلمات الماضى الهاجع فى فؤاد عمر بن الخطاب رضى الله عنه
وتذكر الأيام الخوالى
فبكى وسحت دموعة هادرة
وقرع الباب عليها
فقالت : من هذا ؟
قال وهو يغالبة البكاء : عمر بن الخطاب
قالت : ومالى ولعمر ؟ وما يأتى بعمر هذه الساعة ؟
قال : افتحى - رحمك الله- فلا بأس عليك
ففتحت له فقال لها : رددى الكلمات التى قلت آنفا
فرددت عليه فلما فرغت منها قال : أسألك أن تدخلينى معكما
قالت : وعمر فاغفر له يا غفار
فرضى ورجع

كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم : صفحتى للفيـس بـوك


 

حقوق تطوير وتعديل القالب والإضافة عليه : أنس الباشا | مستضاف على بلوجر | فوتوشوب | تعديــــل | تعديــــل