يالغرابة الوعاظ فى بلادى

يا لغرابة بعض الوعاظ في بلادي
في الداخل يكادون يشعلون حرباً طائفية مع بعض الطوائف الإسلامية ، وعندما يتجاوزون الحدود يدعون للتسامح مع أتباع الأديان الأخرى
في الداخل  يتكهربون  من الاختلاط ، وفي الدول المجاورة يبتكرون  الاختلاط العابر   للقارات
في الداخل يقيمون الدنيا ولا يقعدونها على امرأة محجبة اختارت أن تغطي رأسها وتكشف وجهها .. وفي الخارج يهللون ويكبرون لحجاب زوجة أردوغان - على سبيل المثال - رغم أنه بنفس مقاييس حجاب المرأة السعودية والتي كادوا أن يتهموها ...
كأن هنالك فتاوى عامة لبقية المسلمين والمجتمعات الأخرى .. وفتاوى خاصة لاستهلاكنا المحلي فقط
كأن الخطاب يتلوّن إذا ابتعد عن سلطة الاتباع والمريدين ، ويعود للونه الواحد إذا عاد إليهم
ويا لهؤلاء الاتباع والمريدين : الصواب هو ما يقوله « شيخهم « حتى وإن كان على خطأ ، والخطأ هو ما يقوله خصومه - أو حتى الذين يقفون على الحياد - حتى وإن كانوا على صواب ، ولديهم الاستعداد لرميك بأبشع التهم .. فقط لأنك لا تتفق معه : كأنك خالفت الدين ولم تخالف واعظاً
نصف الفتاوى السعودية مشغولة بالمرأة ..
لو انشغلت قليلاً بالمال العام والفساد والحقوق والعدالة لأصبحت حياتنا أجمل .
كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم : صفحتى للفيـس بـوك


 

حقوق تطوير وتعديل القالب والإضافة عليه : أنس الباشا | مستضاف على بلوجر | فوتوشوب | تعديــــل | تعديــــل