المقابلة وحسن التعليل

المقابلة
تعريفها : بمعنى الطباق لكنها تاتى بين أكثر من كلمة وبين معانى كثيرة .
كما فى قوله تعالى :"فليضحكوا قليلا و ليبكوا كثيرا"

حسن التعليل
تعريفه :هو أن يدعي المتكلم للوصف الذى يقدمه عله جديدة لطيفة وغير شائعة وغير حقيقية له فى الواقع .
يؤدى حسن العليل إلى "المبالغة أوالطرافة أوالبرهنة العقلية والمنطقية"
أولا :المبالغة .
كقول الشاعر:
ما قصر الغيث عن مصر وتربتها  طبعا ولكن تعداكم من الخجل
ففى هذا البيت يبالغ الشاعر فى وصف ممدوحه بالكرم حتى أن المطر لم يعد ينزل بمصر وتربتها خجلا من كرم هذا الممدوح الذى غن قارنت عطاؤه بعطاء المطر لا يساوى عطاء المطر شيئا بجانب عطائه .
وكقول الشاعر:
بكت فقدك الدنيا قديمابدمعها  فكان لها فى سالف الدهر طوفان
وفى هذا البيت يبالغ الشاعر فى شدة الحزن والدمع المنسكب على هذا الرجل حتى أن الدنيا بكت فقده وتمثل هذا البكاء فى الطوفان .

ثانيا :الطرافة .
كقول الشاعر :
ولقد هممت بقتلها من حبهــا  كيما تكون خصيمتى فى المحشر
حتى يطول على الصراط وقوفنا  فتلذ عينى من لذيذ المنظــر
ففى هذين البيتين يقول الشاعر أنه من كثرة حبه فى محبوبته هم بقتلها حتى تختصمه أمام الله يوم القيامة فيطول وقوفها أمامه فتلذ عينه بالنظر إليها .

ثالثا :البرهنة العقلية والمنطقية .
كقول الشاعر :
لو لم تكن نية الجوزاء خدمته  لما رأيت عليها عقد منطق
ففى هذا البيت يمدح الشاعر ممدوحة ويقول أن الجوزاء وهى عبارة عن نجم فى السماء تريد أن تخدم هذا الممدوح ويبرهن على كلامة بوجود نطاق حولها كالنطاق الذى يكون حول الخدم.



كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم : صفحتى للفيـس بـوك


 

حقوق تطوير وتعديل القالب والإضافة عليه : أنس الباشا | مستضاف على بلوجر | فوتوشوب | تعديــــل | تعديــــل