مقدمة لكتاب الإيضاح " للخطيب القزويني "


بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب الإيضاح فى علوم البلاغة 
 المعاني ، البيان ، البديع
 الخطيب القزويني
أقد فى هذا البحث قراءة لكتاب الإيضاح للخطيب القزويني
وتقديمة فى صورة أسهل لكى يسهل علينا جميعا ً الإنتفاع به
أرجو من الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا ً لوجهه الكريم
كما أسأله أن ينفعنا وإياكم بما علمنا
إنه ولى ذلك والقادر عليه 


يبدأ القزويني هذا الكتاب بالبحث عن معنى الفصاحة والبلاغة
ويقول أن الناس اختلفوا فى فى تفسير الفصاحة والبلاغة حتى هو
لم يجد ما يصلح لتعريفهما به ولا ما يشير إلى الفرق بين كون الموصوف بهما
الكلام أو المتكلم .
ويلخص القول فى هذه المسألة بإعتبارين
الإعتبار الأول : الكلام حيث يجد أن الفصاحة والبلاغة قد تقع صفة للكلام كما فى قولك :
قصيدة فصيحة
قصيدة بليغة
رسالة فصيحة
رسالة بليغة
الإعتبار الثاني : المتكلم فقد تقع الفصاحة والبلاغة أيضا صفة للمتكلم كما فى قولك :
شاعر فصيح
شاعر بليغ
كاتب فصيح
كاتب بليغ

ويعقب الخطيب القزوينى على كلامه هذا بقوله : أن الفصاحة تقع صفة للمفرد فقط فتقول : كلمة فصيحة ولا تقل كلمة بليغة .
وينتقل القزويني بعد ذلك بالحديث فى كتابه عن :
فصاحة المتكلم .
فصاحة الكلمة .
فصاحة الكلام .
وسنتكلم عن كل على حده فى هذا الموضوع

كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم : صفحتى للفيـس بـوك


 

حقوق تطوير وتعديل القالب والإضافة عليه : أنس الباشا | مستضاف على بلوجر | فوتوشوب | تعديــــل | تعديــــل