الموضوعات الشائعة
-
أبرق بدا من جانب الغور لامع أم ارتفعت عن وجه ليلي البراقع نعم اسفرت ليلا فصار بوجهها نهارا به نور المحـــــــاسن ساطع ولما تجل...
-
أنواع المبتدأ من حيث الخبر يقسم النحوين المبتدأ من حيث إحتياجة لخبر إلى مبتدأ له خبر ومبتدأ ليس له خبر ولكن له مرفوع سد مسد الخبر ....
-
قبل أن نتطرق إلى الموضوع أحببت أن أذكر هذا الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم : افترقت اليهود على إحدى أو ا...
-
تمييز المقادير المقادير إما وزن أو كيل أو مساحة الوزن مثل : كيلو جرام , جرام , قنطار , طن . الكيل مثل : أردب , كيلة . المساحة م...
-
الحـــرف"الرابطة" تعريفه : هو مالم يدل على معنى فى نفسه إلا بإقترانه بكلمة أخرى . علاماته : ألا يقبل علامة من ...
-
الفعــــل - الحدث تعريفه : هو ما دل على معنى واقترن بالزمن " ماضى , مضارع , أمر" . علاماته : بتاء فعلت واتت وياء افعلى...
-
كان ، أصبح ، أضحى ، ظل ، أمسى ، بات مازال ، ما برح ، ما انفك ، ما فتىء " أفعال الإستمرار " ما دام " للمدة " ...
-
أقسام المُعرب كما شرحنا فى موضوع الإعراب أن المُعرب ينقسم إلى أربعة أقسام وهى كما ذكرنا الأول : ما يُعرب بالحركات الأصلية . ويتل...
-
تعريفه : هو أن يمدح الشاعر ممدوحه باسلوب قد يفهمه المستمع أنه ذم . تكوينة : يتكون اسلوب المدح بما يشبة الذم بطريقتين الأولى : ...
-
الإنسان وما يتعلق به. إشتقاقة وتسميته. هناك إختلاف فى تسمية الإنسان فهل هو من : الأنس : الذى هو نقيض الوحشة لقول الشاعر : وما...
أصدقاء الموقع
أنواع الإخبار لدى البلاغيين
قـدمه لكــم :
Unknown
تـاريـخ الـنـشــر :
6/07/2012
/ Print PDF
إختلاف الناس فى انحصار الخبر فى الصادق والكاذب ...
ذهب الجمهور إلى أن الخبر مُنحصر فى الصادق والكاذب ، ثم اختلفوا فى ذلك ...
فقال الأكثر منهم : يكون الخبر صادق إذا طابق الواقع ، ويكون الخبر كاذب إذا لم يُطابق الواقع ... وهذا هو المشهور .
وقال البعض منهم : أن صدق الخبر وكذبه يرجع إلى اعتقاد المُخبِر سواء كان اعتقاده صواباً أو خطأً واحتجوا على ذلك بأمرين :
الأمر الأول
أن من إعتقد أمراً فأخبر به ثم ظهر بعد ذلك
أن الخبر الذى أخبر به مخالف للواقع لا يُقال
عليه كاذب ولكن يُقال عليه أخطأ
كما قالت السيدة عائشة رضى الله عنها فيمن شأنه كذلك
"ماكذب ولكنه وَهِم"
الأمر الثاني
قوله تعالى : والله يشهد أنَّ المنافقين لكاذبون
حيث كذَّب الله المنافقين فى قولهم للنبى صلى الله عليه وسلم : إنك لرسول الله
فعلى الرغم من أن المنافقين يقولون شىء واقعى وحقيقي
إلا أن الله تعالى كذبهم فى ذلك لأنهم لم يعتقدوا ذلك ولم يقتنعوا به .
... وأنكر الجاحظ انحصار الخبر فى القسمين الصادق والكاذب وزعم أن الخبر ثلاثة أقسام
القسم الأول : خبر صادق .
القسم الثاني : خبر كاذب .
القسم الثالث : خبر غير صادق وغير كاذب .
فالخبر الصادق هو الذى يكون مُطابق للواقع مع إعتقاد المُخبِر بذلك .
والخبر الكاذب هو الغير مُطابق للواقع مع إعتقاد المُخبِر بذلك .
والخبر الغير صادق والغير كاذب هو الخبر المُطابق للواقع مع عدم إعتقاد المُخبِر أو الغير مُطابق للواقع مع عدم إعتقاد المُخبِر بذلك .
واحتج الجاحظ على النوع الثالث بقول الله تعالى : افترى على الله كذباً أم به جنة .
فالكفار عندما أتى النبى صلى الله عليه وسلم برسالة الإسلام إلى الكافرين وصفوه بالإفتراء والجنون ، وعندما قالوا أن النبي مجنون لم يكن هذا الإخبار كاذباً لأنهم أضافوا إليه صفة الإفتراء ، وكذلك لم يكن هذا الإخبار صادقاً لأنهم لم يعتقدوا صدقه .
ويستند الجاحظ فى ذلك إلى أن هناك نوع ثالث من الخبر وهو الخبر الغير صادق والغير كاذب .
ومن كل ما سبق نرى إنقسام العلماء إلى فرق ثلاثة ...
الفرقة الأولى تقسم الخبر إلى قسمين بناءاً على موافقته وعدم موافقته للواقع
القسم الأول : خبر صادق إذا طابق الواقع .
القسم الثاني : خبر كاذب إذا لم يطابق الواقع .
الفرقة الثانية تقسم الخبر بناءاً على المُخبر به إلى قسمين
القسم الأول : يكون الخبر صادق إذا إعتقد المُخبر أنه صادق .
القسم الثاني : يكون الخبر كاذب إذا إعتقد المُخبر أنه كاذب .
الجاحظ وقد قسم الخبر إلى ثلاثة أقسام بناء على الواقع والمُخبر
القسم الأول : خبر صادق إذا طابق الواقع مع إعتقاد المخبر بذلك .
القسم الثاني : خبر كاذب إذا لم يُطابق الواقع مع إعتقاد المخبر بذلك .
القسم الثالث : خبر ليس صادق ولا كاذب وهو المُطابق للواقع مع عدم اعتقاد المخبر بذلك أو الغير مطابق مع عدم اعتقاد المخبر بذلك .
إنتهى
...
قدمة لحضراتكم | مستر أنس حاصل على ليسانس آداب وتربية جامعة بنها ، شعبة لغة عربية ودراسات إسلامية ، أهتم بالبحث فى علوم اللغة العربية وموضوعات الدراسات الإسلامية
تابعني على : تويتر | الفيس بوك | خلاصة مقالاتي
كن أحد معجبينا للفيس بوك وإضغط زر like أو ساهم بنشر الصفحة share
كن إيجابياً لا تقرأ وترحل بل أترك لنا تعليقاً...
إدعــم :
صفحتى للفيـس بـوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)